التفوق الدراسي ومفاتيح النجاح
النجاح الدراسي يحتاج جهدا كبيرا من الطالب، ولكل نجاح خطوات و تفاصيل ومفاتيح يجب الإنتباه لها والإهتمام بها.لذا أصبح للتفوق علما وهندسة.
الكل يطمح للنجاح وتحقيق التفوق الدراسي يعد من أولويات الأهداف لدى جميع الطلاب ، ولكل نجاح مراحل وفلسفة وخطوات على الطالب أن يهتم بها، ولهذا أصبح التفوق علما وهندسة.
فلا بد من زيادة الجهد للوصول إلى هذا النجاح، وتحمل المصاعب والعوائق التي تواجه الطالب أثناء رحلته الدراسية الطويلة، ويجب الصبر فيها ، للحصول على الهدف المطلوب، فكل الطرق تبدأ بخطوة.جدول المحتويات
مفاتيح أساسية للنجاح
الطموح كنز لا يفنى
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا لهذا فالطموح يعتبر الكنز الذي لا يفنى، فكن طموحا وانظر للقمة، هذا عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه: إن لي نفسا تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، تمنيت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها.
ابذل جهدا أكثر
النجاح الدراسي عمل وجهد ومثابرة وصبر، ومن قدم لطموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا فاجتهد واصبر لتحقيق النجاح، ف"من جد وجد ومن زرع حصد.وقل من جد في شيء يحاوله واستعان بالصبر إلا وفاز بالظفر.
غير رأيك في نفسك
كل إنسان له طاقات وقدرات كبيرة يحتاج أن يمحو عنها غبار الكسل، أنت تملك القدرة أكثر مما تتخيل وأقوى مما تظن وأذكى أكثر بكثير مما تتصور، امحي كل المصطلحات السلبية عن نفسك مثل"لا يمكنني فعل هذا، لا أقدر على ذلك" بل ردد باستمرار"أنا قادر، أنا ممتاز، أنا أستحق الأحسن.
التفوق الدراسي هو ما تصنعه (فكر بالنجاح، أحب النجاح.)
التفوق إحساس والمتفوق يبدأ مسيرته بحبه وتفكيره الدائم في الطريقة التي توصله للنجاح، فكر وابدأ مسيرتك نحو طموحك، تذكر أن"النجاح يبدأ من الحالة النفسية للشخص فعليك تؤمن بأنك ستتفوق بإذن الله من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح، المتفوقون لا يتفوقون وهم جالسون ينتظرون النجاح ولا يضنون أنه مجرد حظ، بل يصنعونه بالعمل والإجتهاد والمثابرة والحب واستغلال جميع الفرص التي تمنح له ويعتمدون على ما ينجزونه بأيديهم.
الفشل مجرد حدث وتتجارب
لا تخف من الفشل والسقوط بل استغله ليكون وسيلة توصلك للقمة والنجاح، لم ينجح أحد إن لم يكن قد فشل من قبل عدة مرات، أديسون مخترع الكهرباء حاول 1800 مرة وهاته المحاولات باءت بالفشل وفي الأخير حقق ما كان يطمح إلى الوصول إليه، ولم ييأس أو يستسلم بعد المحاولات العديدة الفاشلة التي اعتبرها أديسون دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية، إلى أن وصل إلى اختراعه، تذكر الشخص الوحيد الذي لا يفشل هو الشخص الذي لا يعمل، والفشل تجارب، لا تخش منه ولا تدع محاولة واحدة فاشلة تشعرك بالإحباط، ويعتبر هذا الفشل مجرد خسارة مؤقتة تولد لك الفرص لتنجح وتصل إلى القمة.
املأ نفسك بالإيمان والأمل
الإيمان بالله والإيمان بقدره هو أساس كل تفوق وهو النور الذي يضيء الطريق لصاحبه وهو المعيار الحقيقي لإختيار التفوق الدراسي الحقيقي ، والإيمان يمدك بالقوة والطاقة الإيجابية وهو بداية و نقطة انطلاق لكل نجاح.
اكتشف مواهبك واستفد منها
لدى كل شخص مواهب وقوى داخلية يجب العمل على اكتشافها وتطويرها، ومن مواهبنا والذكاء والإبداع والتفكير والمذاكرة القوية، يمكن العمل على تطوير وتنمية هاته المواهب والإستفادة منها عوض أن تبقى مخفية في حياتنا.
الدراسة متعة طريق النجاح
المرحلة الدراسية من أمتع مراحل الحياة ولا يعلم قيمتها إلا من مر بها، متعة التعلم لا تساويها أي متعة في هاته الحياة ولا توجد متعة أفضل منها بالخصوص إذا ارتبطت بالعبادة، فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونة بمتعة العبادة، الدراسة متعة تنتهي بالتفوق والنجاح ، وتتحول إلى متعة مستدامة حين تطلب بالنجاح.
الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح
الثقة في النجاح الدراسي يعني دخولك لمعركة النجاح وأنت واثقا بنفسك وتؤمن بها، والذي ليس لديه ثقة بالنفس يبدأ معركته وهو خاسرا.
النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99% من الجهد والاجتهاد
الخيال والإلهام لا يشكل أكثر من 1% من التفوق بينما الطريق الحقيقي للتفوق هو بذل الجهد والمثابرة وما نحصل عليه دون جهد منا أو ثمن فليس له قيمة كبيرة، لا لا تظن أن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق صبرا (الجهد المبذول هو أساس النجاح).