في حين أن التعلم أمر طبيعي، فإنه يحدث لجميع الطلاب والطلاب لأنها مهمة تتطلب تركيزًا عاليًا، وتترك كل الوسائل للمرح والألعاب المسلية، لذلك فإن كل طالب هو الرغبة في إيجاد طريقة للتعلم دون الشعور بالملل. ليس مستحيلًا، ولكن يمكن تحقيقه باتباع خطوات قليلة على طول الطريق.
نصائح لدراسة فعالة بدون ملل:
هناك مجموعة من الخطوات التي يوصى باتباعها للحصول على فترة دراسة طويلة دون الشعور بالملل، وهي كالتالي:
الخطة:
من أكثر الأخطاء شيوعًا التي تؤدي إلى الملل عدم وجود خطة مفصلة، لذلك عليك أن تحدد جدولًا وأن تكون لديك خطة دراسية صارمة، أي كما يقول الطالب، حدد الوقت والمقدار الذي يجب القيام به خلال هذا الوقت وقل لنفسك، "سأذهب إلى ثلاث ساعات من الدراسة، وسأنهي الدرس. سآخذ إجازة لمدة ساعة.
يقول أحد العلماء نورمان جنسن: "لا تيأس. عادةً ما يكون المفتاح الأخير في مجموعة من المفاتيح هو الشخص المناسب لفتح الباب الرئيسي. لذلك، من المهم للطالب أن يدرب نفسه على عدم اليأس، وعدم الاستسلام، والاقتناع بضرورة التخلي عن الأنشطة الترفيهية التي تمنعه حاليًا من تحقيق أهدافه العظيمة ".
تعرف على:
التركيز:
إذا لم تركز على دراستك، فلن تفهم ما تتعلمه، فذلك لأن أدمغتنا مشغولة بأشياء أخرى، وعلى الرغم من تكرارنا، ليس لدينا أي نتائج، فنحن ملزمون بذلك يصاب بالملل، وإذا بدأ الشخص بتركيز منخفض أحد الأشخاص الذين يتعلمون، فعليه أن يبدأ بمواد سهلة. ثم ينتقل إلى مادة صعبة والعكس بالعكس، إذا كان الشخص من هؤلاء الأشخاص الذين يبدأون. للتركيز على التعلم ثم التناقص التدريجي، عليه أن يبدأ أولاً بمواد صعبة، ثم ينتقل إلى مواد سهلة.
علاقة جيدة مع الكتاب:
يجب أن تكون لدينا علاقة جيدة مع الكتاب، وذلك لتغيير طريقة تفكيرنا فيه، من كتاب ممل، إلى طريقة لبناء المستقبل الذي نطمح إليه، كوننا الشخص الذي نريد أن نكون جزءًا منه.
إجتناب وسائل التواصل الاجتماعي:
في العصر التكنولوجي الذي نعيشه اليوم، تعددت وسائل الترفيه والتسلية، وامتلأت هواتفنا المحمولة بتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و WhatsApp وما إلى ذلك، وكلها فقدت الأضواء. طالب، لذلك يشعر هذا الشخص بالملل من الدراسة، لذا فإن أول ما عليك فعله هو إبقاء هاتفك الذكي بعيدًا عنك، باستثناء إيقاف تشغيل إشعارات هاتفك حتى لا تزعجك.
الإستراحة كل ساعة:
نبدأ جميعًا في التعلم بحماس كبير، ولكن بعد ساعة، يبدأ الحماس في التلاشي ويزحف الملل، وهو أمر طبيعي لأن التركيز يبلغ ذروته بعد 10-20 دقيقة، لكنه يعود إلى المستوى الأصلي. أقل بعد 50-60 دقيقة، يوصى بالراحة لمدة 5-10 دقائق كل ساعة.
يوم عطلة كامل:
بالإضافة إلى فترات الراحة القصيرة أثناء الدراسة، فإن أخذ يوم كامل لمشاهدة فيلم جديد أو الذهاب في نزهة أو مقابلة صديق يمكن أن يساعد في التركيز ويساعد أيضًا في التخلص من الملل.
طرح الأسئلة:
يمكن أن يؤدي السماح للطلاب بالتعلم بطريقة الاستجواب الذاتي والإجابة الذاتية إلى تحسين التركيز وتقليل الملل مقارنة بأساليب الحفظ التقليدية.
القراءة بصوت مرتفع:
من طرق التعلم المفيدة أن تقرأ بصوت عالٍ، فقراءة المعلومات بصوت عالٍ تنشط الذاكرة وتحافظ على تركيز الشخص.
تنويع المواد الدراسية:
عادة يقضي الطلاب يومًا في دراسة موضوع معين، والذي يجب أن يكون أفضل ، لكن هذا يعتبر أحد الأخطاء الشائعة أثناء الدراسة.
المكان الخاص بالدراسة:
يعد مكان الدراسة من أهم العوامل التي تؤثر على نفسية الطالب، حيث أن مكان الدراسة الفوضوي وغير المرتب سيعكس ملله وعدم ارتياحه ويجعله يرغب في إنهاء دراسته في أسرع وقت ممكن، بينما يساعده مكان نظيف ومرتب على ذلك.
البحث عما يزيد من تركيزك:
كل شخص لديه طريقة لزيادة التركيز وتقليل الملل، والذي قد يكون الجلوس في مكان ما أو شرب القهوة أو استخدام دفتر ملاحظات لتدوين ما يتذكره أثناء دراسته.
تعرف على: